· رأيت طفلاً يبني بيتاً على رمال الشاطئ فيأتي الموج ليهدم عليه بيته،
فيضحك الصغير ثم يعيد المحاولة مجدداً في استمتاع..
قلت : يا له من درس !
· بعد موجة دموع أثناء مناجاة : على لساني كلام وفي نفسي طوفان مشاعر،
وفي قلبي وجيب، ومع هذا أجدني عاجزاً عن التعبير عما أشعر به في هذه اللحظة.
· ثمة أناس يغيرون آراءهم باستمرار،كما يغيرون ثيابهم كل يوم !
والأنكى أن سر هذا التغيير: يمكن في مجرد تقليد الآخرين ليس إلا !
مع الخيل يا شقرا!
· من بديع صنع الله : أن ترى نوع من الحشرات يضيء في ظلمة الليل ..
غير أن في هذا درس كبير : أن تكون أيضا أنت أيها المسلم مضيئا حيثما كنت !
· ( كل الأشياء تبدأ صغيرة ثم تكبر ، إلا الحزن فإنه يبدأ كبيرا ثم يصغر )
..ولا يزال يصغر حتى يكاد ينسى ، استحضار هذه الحقيقة يهون المصيبة
كيف يمكن أن ترى جمال الطبيعة الخلاب ، الذي يهتف بوحدانية الله سبحانه ،
وعين قلبك في الأصل عليها غبار كثيف يحجب الرؤية !؟ هذا لا يكون !
رأيتُ وسط خرائبَ مررتُ بها ، شجرة وردٍ صغيرة تترعرع في شموخ لا تكترث بما حولها !
قلت لقلبي : آه ! يا له من درس لو كان فيك حياة !
في الوقت الذي يهتف بالناس دعاة على أبواب جهنم ليقذفوهم فيها ،
فاهتفْ أنت بهم إلى باب الله سبحانه ، فلعل أذناً تسمع ، وقلبا يعي، وحسبك نيتك !
حقيقة الحقائق: أن نهاية كل حي، أن يموتَ مهما طال عمره ،
سل نفسك الآن: ثم ماذا ؟!
العاقل من يهيئ لنفسه حياة سعيدة هانئة طيبة بعد الموت !.
عندما يتوهم إنسان أن نفعا ما بيد إنسان آخر ، أو أنه يملك أن يصيبه بضر ،
فإنه يستخذي له وينكسر..ثم يتكشف الأمر أنما كان ذلك مجرد وهم فحسب!
اجعل لك عيناً ترصد أحداث الحياة ،
ولكن لا تجعل نفسك بوقاً يردد كل ما يسمع ،
بل زن ما ترى وما تسمع بميزان السماء ،
وعلى ضوء ذلك خذ أو فدع .
يُقاس عقلك على ضوء ما تختار ممن تصاحب ، أو مما تقرأ وتسمع ،
فالعاقل يدقق فلا يختار إلا الطيب النافع ، أما سواه فحاطب ليل !
سألته: ما الذي يقوّي أهل الطاعة على قوة الإقبال عليها ؟
فقال: ثمة أمور منها: ما يجدونه في قلوبهم من لذة عجيبة فيها، فيرغبون في الازدياد منها!
علاج العُجب : رؤية فضل الله عليك ، وأنه لا حول لك ولا قوة إلا به ،
وسبيل تحصيل رقة القلب : مجالسة أهل الخشية ، ومن عاد